المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

من أين يبدأ الحب

  سُئل   حكيم  :  من   أين   يبدأ   الحب   و   من   أين   ينتهي؟ فأجاب  :  يبدأ   الحب   من   العين   و   ينتهي   منها   ،   فقيل   له   و   كيف   ذلك   ؟   قال  :  يبدأ   بنظرةٍ   من   العين   و   ينتهي   بدمعةٍ   من   نفس   العين   لا   يكبر  " الحبُ "  بطول   المدةّ   و   إنما   يكبر   بجمال   المواقفِ   حتى   لو   كانتُ   لحظات   فالحب   ليس   أن   تتحدث   عن   الحب   و   إنما   أن   تتصرف   بحب  !   والحُبُّ   هو   أن   تتقي   اللهَ   فيمن   تُحبُّ   والحُبُّ   هو   أن   تقولَ   اسمَ   أحدِهِم   في   دعائِكَ   و   هو   لا   يعلمُ  !   الحُبُّ   ليس   أن   أعزلكَ   عن   العالمِ   لأظفرَ   بكَ  ...  بل   أن   أترككَ   في   وسط   الزحام   و   أنا   على   يقين أن   قلبكَ   لي  ! سلاماً   لمن   صان   الودّ   ،   و   حفظَ   الوصل  ...  صديقًا   كان   أم   حبيبًا   ،   لا   يُغيّره   تقلبُ   المزاج   و   لا شدّة   الظروف في   هذه   الدنيا   كلنا   سيلتقي   بشخص   لا   تنساه   الذاكرة   و   العجيب   أنه   لن   يكون   لنا ستعجب   به،   ستكون   به   جميع   المواصفات   التي   قد  

الهدية تغسل القلوب

حدثني أحد جيراني بقصة حصلت معه ، يقول : كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه ، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين ، مع أن عمري تجاوز الأربعين ، والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين. والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ، ولم أنسه من الدعاء بين الأذان والإقامة، فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل. أذكر مرة كنا في مجلس ، وكنت قد تطيبت بعطر العود ، فقال أحد الأقارب : ما شاء الله رائحة العود جميلة ، وكان هو قريباً منا ، فقال : لعله سرقها.  فأخبرت أخاه فقلت له : ماذا يريد أخوك مني؟ والله لم أذكر أني أخطأت في حقه ، أو صار بيني وبينه خلاف سابق ، فقال : أخي هداه الله يقول : لا أرتاح له.  فأخبرت أحد المقربين إلي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق وتشتري له هدية غالية الثمن ، وزُره في منزله ، وأخبره أنك تحبه في الله ، وأن هذه الهدية دليل على محبتك له ، ولا تطل الزيارة ، وأنسب وقت بين المغرب والعشاء.  فتوكلت على الله ، وسمعت نصيحة صديقي ، وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود ، واشتريت له هدية غالية الثمن ، والله إن قيمتها 1200 ريال.  ذهبت إلى منزله اليوم الثاني

الباذنجانة

قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته : في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة ، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال ، سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري ، وهدمه وبناه مسجداً.   وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربٍّ عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي ، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وكان يسكن في غرفة المسجد.  مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يبيح له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.  يقول الطنطاوي : وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها ، وأعرف تفاصيلها، وأروي ما فعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر ، أو أنه جائز أو ممنوع.  وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة ، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة ، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ، فصعد إلى سطح المسجد ،

الإنتصار للنبي محمد صل الله عليه وسلم

أكبر جريمة نكراء وفعلة شنعاء ترتكب ضد الأديان، وضد الرسل أجمعين، تلك الجريمة البشعة الشنعاء التي خطتها أقلام سفيه، أو رسمتها ريشه ضليل، أو نطق بها لسان حاقد بغرض الإساءة إلى صاحب اللواء المعقود، والحوض المورود، والمقام المحمود، وصاحب الشفاعة العظمى محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وإن كان رسول الله أجل وأعلى وأسمى من أن تطاله هذه التفاهات الآثمة، فأنى لقزم أن يطاول قبة السماء،  وهل يطفأ نور الشمس بالنفخ فيه، وهل من زكاه الله ينقصه ما قاله ناقص؟ يا مُصْطَفَى منْ قبْلِ نشْأةِ آدَمٍ .. ..                               والكوْنُ لمْ تُفْتَحْ لهُ أغْـلاقُ أيَرومُ مخْـلوقٌ ثَـناءَكَ بعْـدَما .. ..                             أثْنَى علَى أخْلاقِكَ الخلاّقُ يامن أسـأت برسـم في مشفــعنا ..                      شلت مدى الدهـر والتاريخ كفاكا  كيف اجترأت على خير الورى سفها ..                            قد بؤت بالإثم ظلاما وأفاكا إن الرسول لنور الكون أجمعه .. ..                           لكن تعامت عن الأنوار عيناكا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق وأجملهم وأكرمهم على خالقهم، فهو الأو

طرق الوقايه من جار السؤ

  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:   فإنا ننصح في علاج هذه المسألة بأمور: 1ـ ننصح بالصبر على جار السؤ ودفع إساءاته بالإحسان والعفو عملا بقول الله تعالى : (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(التغابن: 14) . وعملا بقوله )وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُعَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)(فصلت:35) وعملا بحديث الصحيحين: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره 2ـ المحافظة على صلاة الصبح وتحريض الزوج والأبناء على الذهاب لصلاتها فيالمسجد فان من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله . رواه مسلم من حديث جندب بنعبد الله 3ـ محافظتكم جميعاً على الأذكار الصباحية والمسائية فهي حصن من شر كل ذي شربإذن الله ويمكن أن تأخذوها من كتاب حصن المسلم وهو موجود في الإنترنت 4ـ دعوة جارالسؤ للإيمان والأخلاق الفاضلة عن طريق الحوار معه / معها ، إن أمكنوإعارة الرسائل والأشرطة

أسباب طقطقة الركبة وطرق علاجها؟ وهل تشكل خطورة على الصحة؟

  طقطقة   الركبة   تحدث   نتيجة   الإصابة   ببعض   المشاكل   في   الأربطة   والمفاصل،   ولذا   يجب زيارة   الطبيب   في   حالة   الشكوى   المستمرة   من   طقطقة   الركبة،   كما   أن   هناك   طرق   للعلاج يمكن   القيام   بها   في   المنزل . يشعر   بعض   الأشخاص   بطقطقة   مستمرة   في   الركبة،   وخاصةً   عند   القيام   أو   الجلوس   أو ممارسة   بعض   التمارين   الرياضية،   فما   هي   أسباب   هذه   الطقطقة؟   وهل   تشكل   خطورة   على الصحة؟ أسباب   طقطقة   الركبة: لا   يشترط   أن   يكون   طقطقة   الركبة   بسبب   مشكلة   صحية،   فيمكن   أن   يكون   ذلك   أمر   طبيعي نتيجة   تدفق   السائل   الموجود   بين   المفاصل   عندما   يتم   تحريكها   أو   تمددها . ولكن   هناك   أسباب   مرضية   تؤدي   إلى   حدوث   هذه   الطقطقة،   وهي: تمزق   الغضروف   الهلالي:   من   أكثر   إصابات   الركبة   انتشاراً   هو   تمزق   الغضروف   الهلالي،   ويتسبب   هذا   التمزق   في الورم   والتصلب   والألام   في   الركبة،   ويؤدي   أيضا ً   إلى   حدوث   طقطقة   بها،   فهو   من   أبرز أعراضها . وغالباً   ما   تنتج   هذه   ا