المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

◄مَن أوّلاً: الوطن أم المواطن؟

  ◄مَن أوّلاً: الوطن أم المواطن؟ مَن الذي يصنع الآخر: الوطن الصالح يصنع المواطن الصالح؟ أم المواطن الصالح يصنع الوطن الصالح؟ لو قلنا: (الوطن) فمن أين يكتسب صلاحَه.. أليسَ الوطنُ بمواطنيه؟ أليسَ الوطنُ الصالحُ هو هذا المجموعُ الكلّي لصلاح أفراده مجتمعين؟ ولو قلنا: (الوطن).. فمن أين يأتيه الصلاح؟ أليس من وطنهِ: أمّاً، ومعلّماً، وإعلاماً، وحكومة، ومراكز توعية أخرى؟ هل هي مشكلة الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة؟ لا.. ليست كذلك. فنحنُ نقول ﺑ«تبادليّة الصلاح» أو جدليّة الصلاح، فكُلٌّ يُكسبُ الآخر صلاحهُ، ويكسبُ منه صلاحهُ. الأوطان.. شخصيات معنوية.. صحيح أنّ هناك حكومة وإدارة وقانون، لكنّ هذه الدوائر المسؤولة هي بالقائمين عليها ومديريها وموظفيها ومواطينها، فبقدر ما تكون الأوطانُ حاملةُ لقيم الصلاح، معتزّةً بها ومدافعةً عنها، إن في مناهجها أو في برامجها، فإنّ المواطن بالتالي هو ابنُها البارّ يتعلّم ويأخذ منها ذلك، وينمو ويترعرع عليه، وبقدر ما يكون أبناءُ الوطن الصالحين، ونركِّز هنا على «الصلاح الديني» تحديداً لأنّه – في اعتقادنا – الأوفر حظاً في امكانية بناء المواطنة الصالحة.. كانت فرص تح

أصحاب الأخدود

  #قصة_أصحاب_الأخدود إنها قصة فتىً آمن •فصبر وثبت• فآمنت معه قريته  •⇦• لقد كان غلاماً نبيها ,, ولم يكن قد آمن بعد ☜ وكان يعيش في قرية ملكها كافر ,, يدّعي الألوهية,,!!  •⇦• وكان للملك ساحر يستعين به ☜ وعندما تقدّم العمر بالساحر ,, طلب من الملك أن يبعث ,, له غلاماً يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته,,!!  ☜ فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر,,!! •⇦• فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه ☜ وفي طريقه كان يمرّ على راهب ,, فجلس معه مرة وأعجبه كلامه,,!! •• فصار يجلس مع الراهب ,, في كل مرة يتوجه فيها ,, إلى الساحر!! •⇦• وكان الساحر يضربه إن لم يحضر?? ☜ فشكى ذلك للراهب ,, فقال له الراهب : إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي ,,  وإذا خشيت أهلك ,, فقل حبسني الساحر,,!! •• وكان في طريقه في أحد الأيام ,, فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس ,, •🗯• فقال الغلام في نفسه:~ اليوم أعلم أيهم أفضل ,,الساحر,, أم ,,الراهب,, ☜ ثم أخذ حجراً وقال :~  اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ☜ ثم رمى الحيوان فقلته ,,!! •• ومضى الناس في طريقهم,,☆ •⇦• فتوجه الغلام للرا

لاتثق بأحد

  📚قصة وعبرة📚 🍃الثقة 🍃 أحد زعماء المافيا اكتشف بأن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله عبر السنين، حتى وصل مجموع ما اختلسه مبلغ عشرة ملايين دولار! المحاسب كان أصماً أبكماً يتم التواصل معه عن طريق لغة الإشارة فقط، وهذا كان السبب الأوحد لاختياره في هذا المنصب الحساس، فالمحاسب الأصم لن يسمع شيئاً قد يشهد به أمام المحاكم. عندما قرر الزعيم أن يواجهه بما اكتشفه عنه، أخذ معه خبيراً في لغة الإشارة، وقال له: قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار التي اختلسها؟! سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة، فأجابه المحاسب بذات اللغة أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث الزعيم. قال الخبير للزعيم: إنه يقول بأنه لا يعرف عن ماذا تتحدث يا سيدي. أشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة المحاسب وقال للخبير: اسأله مرة أخرى. سأله الخبير ثانية بلغة الإشارة: سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود. أجاب المحاسب بلغة الإشارة: حسناً، النقود تجدها في حقيبة سوداء مدفونة خلف مستودع السيارات الموجود في الحي الخلفي. سأل الزعيم خبير اللغة: ماذا قال لك؟! أجاب الخبير: إنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة، ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه! حي